وصار عمر سكيتش نوتس خمس سنين

على مدى خمس سنوات تطورت الفكرة من كونها مبادرة نشر ثقافة إلى حراك مجتمعي تعليمي ثقافي. وبتوفيق من الله تم قبول الفكرة واستيعابها والإحساس بأهميتها في مجالات عديدة ومنها:

التعليمي:

من أكثر المجالات التي شاهدنا تأثير واضح عليها كان المجال التعليمي من المراحل المبكرة للدراسة الى مستويات الدراسات العليا. سكيتش نوتس يستخدم من الطلبة لمساعدتهم في حفظ واسترجاع المعلومات ومن المعلمين لتوصيل المعلومات بطريقة مبتكرة وسهلة يستوعبها الطلاب بأريحية.

 

الوظيفي:

بالأمس (يوم الجمعة ١٤ فبراير ٢٠٢٠) قابلت زميل أخذ ورشة سكيتش نوتس وحدثني عن مدى تأثيرها عليه شخصياً في إنتاجيته في العمل التي تغيرت منذ أن بدأ بتدوين ملاحظاته الشخصية وتسجيل نتائج الإجتماعات التي يحضرها في مجاله بطريقة سكيتش نوتس، يقول “تطور مدى استرجاعي للمعلومات بمجرد الرجوع لملاحظاتي الشخصية والتي يصحبها رسومات افكاري، اصبحت الآن لا احتاج للرجوع الى ما بين السطور، بمجرد نظره عابرة لبعض الكلمات والرسومات اصبحت قادراً على استذكار ما دونت بكل سهولة ويسر”

كان هذا مثال بسيط لتأثير سكيتش نوتس على المجال الوظيفي، ويوجد كثير من الأمثلة وقد يكون أهمها هو أستخدام كبرى الشركات في السيلكون ڤالي في كاليفورنيا لنفس الأسلوب في تجمعاتهم الأبداعية التي تسبق أهم ابتكاراتهم واختراعاتهم مثل قوقل وأبل.

 

التصميمي:

لمسنا بدء اهتمام المصممين بسكيتش نوتس، وجدنا أن سكيتش نوتس أصبح من نقاط القوة التي تهم المصمم وبالأخص عند بدء رسم أفكاره الأولية. سكيتش نوتس ليس مجرد تدوين ممتع بالرسم فقط، أنما هو أداه لتوليد الأفكار وتطويرها. وقد يكون تسلّح المصمم بإتقان مهارة السكيتش نوتس دافعاً لزيادة المصداقية عند العميل وخصوصاً إذا بدأ المصمم بكل ثقة برسم أفكاره التصميمية الأولية بسكيتشات أمام العميل.

 

التسويقي:

المسوّق الذي يعرض أفكاره الترويجية بطريقة ابداعية مصحوبة بالكتابة والرسم على السبورات البيضاء هو من أنجح المسوقين.

كثير من المعلومات حول هذا الموضوع بكتاب

Whiteboard Selling: Empowering Sales Through Visuals

كانت هذه أشهر المجالات المستفيدة من سكيتش نوتس بشكل كبير وملموس، هناك مجالات اخرى مثل الدعاية والإعلان، الصناعة، التجارة والإعلام تستخدم نفس الأسلوب بطرق شبيهة قد تتطور بشكل ملحوظ مع مرور الأيام.

وأخيراً وليس آخراً، لولا الله ثم دعمكم المستمر واهتمامكم الجميل لم ولن يكون لسكيتش نوتس هذا الزخم الذي ترونه الآن. شكراً لا تفيكم حقكم.
 

أخوكم بندر سليمان

مقالات ذات صلة

لا تعليقات حتى الآن ، كن أول من يعلق.